الالتزام الوظيفى







ينتج هذا المفهوم عن مدى اتجاه الفرد نحو الالتزام بوظيفته ويتعلق هذا المفهوم بدرجة تداخل الفرد بالمؤسسة التى يعمل بها ومدى اهتمامه بالاستمرار فيها , ولاشك أنه يوجد هناك خلاف بين الالتزام الوظيفى والرضا الوظيفى فالرضا الوظيفى يستلزم أن يكون الفرد راضيا عن عمله بخلاف الالتزام الوظيفى قدي يكون الشخص ملتزم فيها لكنه يكرهها...





يختلف سلوك الأفراد الذين لديهم التزام وظيفى قوى عن غيرهم من الأفراد ويتضح ذلك من خلال :
احتمال ترك الموظف الملتزم للعمل احتمال ضعيف جدا :
حيث هم أقل احتمالا لترك العمل أو الغياب بمعنى أنهم أكثر استقرار وتعلقا بالعمل
الموظف الملتزم مستعد للتضحية من أجل المؤسسة التى يعمل بها :
من أجل بقاء المؤسسة واستمرارها فإن الموظف الملتزم يضحى من أجل وظيفته

                                                                                     
الالتزام المستمر : وهو قوة رغبة الفرد للبقاء فى العمل بمؤسسة معينة لاعتقاده أن تركه لها سيكلفه الكثير وكلما طالت مدة خدمة الفرد بالمؤسسة فإن تركه لها سيفقده الكثير مما استثمره فيها على مدار الوقت مثل خطط المعاش والحوافز ومكافأة نهاية الخدمة

الالتزام العاطفى : وهو قوة رغبة الموظف فى العمل بهذه المؤسسة لأنه يحبها ويحب أن يكون عضوا فيها ويتشرف بالمشاركة فى أعمالها

الالتزام المعيارى : وهو شعور الفرد أنه ملتزم بالعمل بسبب ضغوط الأخرين , فيضعون فى حسبانهم دائما ما الذى يمكن أن يقوله الأخرون لو تركوا العمل


الإثراء الوظيفى : حيث تقوم المؤسسة بإعطاء الفرد مزيد من حرية التصرف والمشاركة  فى اتخاذ القرارات المؤثرة على عمله

ايجاد مصالح مشتركة بين مصلحة المؤسسة ومصلحة الموظفين فيها :
فيجب أن يشعر الموظفون أن ما يعود على الشركة من منافع فهم شركاء فيها فهذا الشعور من شأنه أن يقوى صلتهم بالمؤسسة التى يعملون فيها وذلك من خلال خطط الحوافز ومشاركة الأرباح

جلب الموظفين الجدد الذين تتوافق قيمهم مع قيم المؤسسة :
فكلما كانت قيم الفرد متوافقة مع قيم المؤسسة كلما زاد ارتباطه والتزامه بها

أحصل على موظفيك بدقة وسهولة